الخميس، 18 يونيو 2009

قصتي مع الغدر

قصتي
أحببته وتزوجته وكنت سعيدة جدا به وكانت حياتي كلها جميلهروقني الله بطفل جميل الآن عمره 5 سنواتوطفله مثل البدر عمرها الآن 4 سنواتكنت في مدينه جده ونظرا لظروف عمله وأقامته في مدينه الجبيل انتقلت للعيش معه هناككانت أيام جميله وكنت مبهوره به وبشخصيته لم أكن اعرف انه يخفي وراء الحمل ذئب غادرلم أتنبه لتصرفات كثيرة كنت التمس له الأعذار حتى أهلي غضبوا مني واخذوا مني موقف من كثر ماكنت أدافع عنه وأحاول ان أظهره بمظهر آخركنت محرومة أشياء كثير ه في حياتي وكنت لا اظهر لأي احد ألمي وعذابيإلى ان جاء يوم وضربني بطفاية الحريق وكدت أموت وأطفالي يرون أبوهم وهو يضربنيوكل هذا لأنه اكتشف انه غير قادر على تحمل المسؤولية ويريد أن يبيع عفش البيت ويقفل المطعم الذي هو مصدر رزقنا فقد كان له مطعم رائع للأسماك في الجبيل ومعروف جدا هناكباع العفش وسلم ألشقه وسفرني إلى أهلي بحجة ان اجلس عندهم 5 اشهر الى ان يدبر نفسه ويجد مشروع اخروحاولت إقناعه بالعمل في جده وكان يذهب الصباح ويعود في الليل ويقول لم اجدمكثنا على هذا الحال اكثر من شهرين جاء الى جده مرتين فقط واخر مره وكانت قبل أسبوعينقال لي كفيلي لايريدني ان أجد أي عمل خارج الجبيل وانا اقتنعت وقلت له ابحث عن شقه غرفه او اثنين لايهم المهم اكون بجانبك وكان قد ايتاجر لي شقه لمده شهر مفروشه وقبل أن تنتهي المده باسبوع سافر واخد الطفلين معه على اساس ان الحق بهم وأصبح يتصل بي يوميا ويسمعني كلمات الغزل ولكلام المعسول وانه يوميا يبحث عن شقه الى ان جاء يوم الغدر والذي لم أنساهيوم الأربعاء الموافق10/6/2009اتصل كفيله ليخبرني بان زوجي قد اخذ التاشيره ويعد العده للفرار بأطفاليمعقوووول ؟؟؟ أخذت اصيح – اصرخ ماذا فعلت لم اكن بوعي شعرت وكأني احلماركض هنا وهناك ماذا افعل كيف أتصرف؟ طلبت من اختلى ان تحجز لي في اقر وقت بنفس اليوم واتصلت به رد على اتصالي وكأنه لم يفعل أي شيء أطفالي اخبروني بنيه أبوهم عالسفر سألته هل هذا الكلام صحيحأجابني أعوذ بالله لايمكن ان اترك كان احبك ولايمكن أن أتخلى عنكتخيلوا انه اقسم لي قسم ونحن في بيت الله الحرام انه لن يجرمني أولادي او يغدر بيحجزت على رحلة الساعه3 بعد الظهر ووصلت الجبيل الساعة 4 وبدأت ابحث عنه لكن فص ملح وذاب لا أجد له أثراحسبي الله ونعم الوكيل أين أطفالي ؟ أريد ان أودعهم –أريد ان اقبلهم ولو نظره اين أجدهمذهبت لإخوته له أخ اسمه سمير متزوج في الجبيل والأخ الأصغر إبراهيمسألتهم أين مصطفي ؟أين أطفالي ؟بكل مكر أجابوا لانعلم أين هو بحثت وبحثت وصرخت ولكن لا حياه لمن تنادياشعر بانني اتهاوي ان روحي تنسحب منييوم الخميس في الظهر اتصل اخوه وقال اخي اصبح االان في سوريا –اللاذقيهصرخت الم اسألك بالامس قال انا اعرف وهو طلب مني الا اخبرك واخذ ايضا جوازسفرك معه حتى لا تسافري وراهمالذي حصل ؟ هل هو حلم ام علم لماذا هذا حصل ؟ ماذا جنيت ؟بكيت وبكيت لكن مالفائده – قتلني دمرني هل هذا هو الحب هل خذا هو الاخلاصاحببتك وتحملت لاجلك كافاتني بأخذ اعز ما املك اخذت اطفالي وفوقها جوازيوالمصيبه ان اخوه الاصغر اخذ اقامتي واختفى بالدمام لماذا كل هذا ؟الان انا بلا هويهبلا اسرهبلا اطفا اااالآآآآه اطفالي كم احبكم وتحملت كل هذا لاجلكملا اريد ان ارى اطفاللاأريد ان ارى أي رجلتركني أنزف دما وحنينا على مامضىدون عطف أو شفقه عليتركنيأموت أنا وحنيني وهو يعتذر بكل سخريهأنا لاأنتظر قلبك ولاحنينكأنا لاأريدكإفهميني وكانتالصفعة المدوية التي لامثيل لها في حياتيهل تعرفون ما اسمه مصطفى عبد الكريم ابراهيماللاذقية- الحفهوشقق الفناتير تابعه لهمتخيلوا لايريد ان يطلق ويريدني ان اخلعهحسبي الله ونعم الوكيلهذه قصه قصتي مع الغدر ارجو منكم نشرها في كل الايميلات وفي كل المنتديات